كيف تحافظان على علاقتكما الجسدية الحميمة حتى لو كنتما متزوّجين منذ فترة طويلة
اللمس هو جزء أساسي من وجود الإنسان. والحياة بدون اتصال جسدي مع الآخرين يمكن أن تكون حياة وحدة جافة. وقد أظهرت الدراسات أن لمسة حنونة تعزّز مستويات الأوكسيتوسين في الجسم وهو الهرمون الذي يؤثر على الترابط والتعلق. فما هي الطرق لتعزيز هذا الترابط.
هل يختصر الجنس العلاقة الجسدية بين الشريكين؟
في العلاقة بين الشركين الجماع الجسدي غالبا ما يكون حجر الزاوية في العلاقة. ومع ذلك، ينبغي ألا يكون الجماع الطريقة الوحيدة لعيش الحميمية الجسدية في العلاقة. فاللمسة الحنونة، والمعانقة، أو القبلة هي بأهمية الجماع تماماً وغالباً ما تكون أكثر أهمية بالنسبة للشريك، خاصة المرأة.
كن حساساً لحاجات الشريك
في حين أن اللمس هو جزء أساسي من العلاقة الصحية، إلا أنه من المهم أن تأخذ بعض الوقت لمعرفة ما يحبه الشريك. يمكن لبعض أنواع الملامسات أن تكون غير مرغوب فيها فتجعل الآخر متوتراً وهذا بالضبط ما لا تريده.
قضاء الوقت معا
ربما لديكما ذكريات رومنسية رائعة عن بداية علاقتكما حين كان كلّ شيء يبدو جديداً ومثيراً، كنتما تقضيان ساعات في الدردشة معاً، أو تخرجان غالباً، وتجرّبان أشياء مثيرة. لكن، مع مرور الوقت، ووجود الأولاد، والعمل، والهوايات المختلفة، والتزامات أخرى يصبح من الصعب العثور على وقت خاص بكما.
من المهم جدا للعلاقة أن تجدا الوقت لنفسيكما وإلا فسيبدأ التواصل والتفاهم في التلاشي. نوعية الوقت هي الأهم وليس طوله. اتركا لنفسيكما مساحة للاتصال والحميمية الجسدية.
طرق بسيطة لإبقاء الحميميّة قائمة بين الزوجين
التزما بقضاء وقت ممتع معاً بشكل منتظم. حتى خلال الأوقات المزدحمة جدا والمرهقة، يمكن لدقائق قليلة من الحميميّة أن تساعد في الحفاظ على روابط قوية بينكما. أخذ حمام معاً أو اخرجا للعشاء وللاستمتاع بوقتكما معاً.
ابحثا عن أي نشاط تستمتعان به معاً، سواء أكان هواية مشتركة، رقص، مشي، الجلوس لأخذ فنجان من القهوة في الصباح... جرّبا شيئا جديداً معا ذلك يعيد إحياء شعلة الحماس ويجدّد الرغبة الجنسيّة لديكما.
ليست هناك تعليقات