سرّ من أسرار زيادة إنتاجيتك في العمل
ثمة أسرار كثيرة لزيادة إنتاجيتنا في العمل لكن هذا السرّ لم تفكّروا به من قبل رغم أنه أثبت فعاليته.
عندما يتعلق الأمر بالعمل، فنحن في كثير من الأحيان نشعر أننا بحاجة للعمل طوال ساعات دون توقف لكي ننهي ما لدينا من أعمال! لكن ما مدى إنتاجيتنا ونحن مرهقون أو شاردوا الذهن؟
لقد كرّرنا مراراً وتكراراً أن "الانشغال" لا يعني "الإنتاجية". في الواقع حين نعمل 60 ساعة في الأسبوع، سنشعر في نهاية المطاف بأننا استهلكنا كلّ طاقتنا ولم يعد لدينا القدرة على أن نكون خلاقين ومبتكرين.
بدلا من الاستمرار في العمل لساعات طويلة وحتى الليل، يجب أن نلتزم بمقولة مارك توين الشهيرة "كل الضفدع في الصباح" أو بعبارة أخرى، علينا أن نتعامل مع الأشياء الأكثر أهمية أولاً في الصباح الباكر، لأننا نكون أكثر انتعاشاً وجاهزية للتعامل مع المهمات الكبيرة.
علينا وضع حدّ للوقت الذي نعمل فيه. وهذا حافز جيد للقيام بالأمور المهمة بسرعة أكثر.
لكنك قد تتساءل ماذا يمكن أن يحصل إذا قررت التوقف عن العمل في وقت محدد من بعد الظهر ولم يكن عملي قد انتهى بعد؟ أن تتوقف بينما أنت في خضمّ مهمة يمكن أن يعمل لصالحك. كثير من الكُتّاب الشهيرين مثل إرنست همنغواي ورولد دال كانوا يتوقفون عن الكتابة في منتصف الجملة أو منتصف الفقرة. ذلك كان يجعل استئناف العمل في اليوم التالي أسهل بكثير.
في الأسبوع المقبل، حاول أن تعرف ما إذا كان الحلّ لزيادة إنتاجيتك هو أن تمنح نفسك وقتاً أطول للراحة الكلّية من العمل وذلك عبر تحديد ساعات العمل والتوقف عن العمل في الوقت نفسه طوال الأسبوع.
ليست هناك تعليقات