الأربعاء، 28 مايو 2014

حقيقة التداوى بالبان و بول الابل..

حقيقة التداوى بالبان و بول الابل..








قال أبو عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري في صحيحه حدثنا موسى بن اسماعيل حدثنا همام عن قتادة عن أنس رضي الله عنه : (أن ناسا اجتووا في المدينة ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعيه ، يعني الإبل ، فيشربوا من ألبانها وأبوالها ، فلحقوا براعيه ، فشربوا من ألبانها وأبوالها ، حتى صلحت أبدانهم ، فقتلوا الراعي وساقوا الإبل ، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ، فبعث في طلبهم فجيء بهم ، فقطع أيديهم وأرجلهم ، وسمر أعينهم .) قال قتادة:فحدثني محمد بن سيرين أن ذلك كان قبل أن تنزل الحدود. أخرجه البخاري في كتاب الطب ص17 المجلد 7 ورقم الحديث هو:5686

هذا الحديث ورد عن البخاري في أبواب أخرى وبصيغ أخرى كما أورده مسلم في صحيحه والترمذي في جامعه والنسائي والبيهقي في سننه وابن حزم في المحلى.

وإليك صيغ الحديث كاملة:

1 - ( أن ناسا من عكل وعرينة ، قدموا المدينة على النبي صلى الله عليه وسلم وتكلموا بالإسلام ، فقالوا : يانبي الله ، إنا كنا أهل ضرع ، ولم نكن أهل ريف ، واستوخموا المدينة ، فأمرلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود وراع ، وأمرهم أن يخرجوا فيه فيشربوا من ألبانها وأبوالها ، فانطلقوا حتى إذا كانوا ناحية الحرة كفروا بعد إسلامهم وقتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا الذود ، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فبعث الطلب في آثارهم ، فأمر بهم فسمروا أعينهم ، وقطعوا أيديهم ، وتركوا في ناحية الحرة حتى ماتوا على حالهم) قال قتادة : بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك كان يحث على الصدقة ، وينهى عن المثلة . وقال شعبة أبان وحماد عن قتادة : من عرينة . وقال يحيى بن أبي كثير وأيوب عن أبي قلابة عن أنس : قدم نفر من عكل . )

اخرجه البخاري في صحيحه تحت رقم 4192


2 - ( أن ناسا اجتووا في المدينة ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعيه ، يعني الإبل ، فيشربوا من ألبانها وأبوالها ، فلحقوا براعيه ، فشربوا من ألبانها وأبوالها ، حتى صلحت أبدانهم ، فقتلوا الراعي وساقوا الإبل ، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ، فبعث في طلبهم فجيء بهم ، فقطع أيديهم وأرجلهم ، وسمر أعينهم .)

اخرجه البخاري في صحيحه تحت رقم 5686


3 - ( قدم رهط من عكل على النبي صلى الله عليه وسلم ، كانوا في الصفة ، فاجتووا المدينة ، فقالوا : يا رسول الله ، أبغنا رسلا ، فقال : ( ما أجد لكم إلا أن تلحقوا بإبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ) . فأتوها ، فشربوا من ألبانها وأبوالها ، حتى صحوا وسمنوا وقتلوا الراعي واستاقوا الذود ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم الصريخ ، فبعث الطلب في آثارهم ، فما ترجل النهار حتى أتي بهم ، فأمر بمسامير فأحميت ، فكحلهم ، وقطع أيديهم وأرجلهم وما حسمهم ، ثم ألقوا في الحرة ، يستسقون فما سقوا حتى ماتوا .)

اخرجه البخاري في صحيحه تحت رقم 6804


4 - ( أن ناسا ، أو رجالا ، من عكل وعرينة ، قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وتكلموا بالإسلام ، وقالوا : يا نبي الله ، إنا كنا أهل ضرع ، ولم نكن أهل ريف ، واستوخموا المدينة ، فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود وبراع ، وأمرهم أن يخرجوا فيه ، فيشربوا من ألبانها وأبوالها ، فانطلقوا حتى كانوا ناحية الحرة ، كفروا بعد إسلامهم ، وقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستاقوا الذود ، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ، فبعث الطلب في آثارهم ، وأمر بهم فسمروا أعينهم وقطعوا أيديهم ، وتركوا في ناحية الحرة ، حتى ماتوا على حالهم . )

اخرجه البخاري في صحيحه تحت رقم 5727


5 – ( أن ناسا من عرينة ، اجتووا المدينة ، فرخص لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتوا إبل الصدقة ، فيشربوا من ألبانها وأبوالها ، فقتلوا الراعي واستاقوا الذود ، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتي بهم ، فقطع أيديهم وأرجلهم ، وسمر أعينهم ، وتركهم بالحرة يعضون الحجارة ).

اخرجه البخاري في صحيحه تحت رقم 1501


6 – ( أن عمر بن عبد العزيز أبرز سريره يوما للناس ، ثم أذن لهم فدخلوا ، فقال : ما تقولون في القسامة ؟ قال : نقول : القسامة القود بها حق ، وقد أقادت بها الخلفاء . قال لي : ما تقول يا أبا قلابة ؟ ونصبني للناس ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، عندك رؤوس الأجناد وأشراف العرب ، أرأيت لو أن خمسين منهم شهدوا على رجل محصن بدمشق أنه قد زنى ، ولم يروه ، أكنت ترجمه ؟ قال : لا . قلت : أرأيت لو أن خمسين منهم شهدوا على رجل بحمص أنه سرق ، أكنت تقطعه ولم يروه ؟ قال : لا ، قلت : فوالله ما قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا قط إلا في إحدى ثلاث خصال : رجل قتل بجريرة نفسه فقتل ، أو رجل زنى بعد إحصان ، أو رجل حارب الله ورسوله ، وارتد عن الإسلام . فقال القوم : أو ليس قد حدث أنس بن مالك : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع في السرق ، وسمر الأعين ، ثم نبذهم في الشمس ؟ فقلت : أنا أحدثكم حديث أنس ، حدثني أنس : أن نفرا من عكل ثمانية ، قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعوه على الإسلام ، فاستوخموا الأرض فسقمت أجسامهم ، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : ( أفلا تخرجون مع راعينا في إبله ، فتصيبون من ألبانها وأبوالها ) . قالوا : بلى ، فخرجوا فشربوا من ألبانها وأبوالها ، فصحوا ، فقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأطردوا النعم ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل في آثارهم ، فأدركوا فجيء بهم ، فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم ، وسمر أعينهم ، ثم نبذهم في الشمس حتى ماتوا ، قلت : وأي شيء اشتد مما صنع هؤلاء ، ارتدوا عن الإسلام ، وقتلوا وسرقوا . فقال عنبسة بن سعيد : والله إن سمعت كاليوم قط ، فقلت : أترد علي حديثي يا عنبسة ؟ قال : لا ، ولكن جئت بالحديث على وجهه ، والله لا يزال هذا الجند بخير ما عاش هذا الشيخ بين أظهرهم ، قلت : وقد كان في هذا سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، دخل عليه نفر من الأنصار ، فتحدثوا عنده ، فخرج رجل منهم بين أيديهم فقتل ، فخرجوا بعده ، فإذا هم بصاحبهم يتشحط في الدم ، فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله ، صاحبنا كان تحدث معنا ، فخرج بين أيدينا ، فإذا نحن به يتشحط في الدم ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( بمن تظنون ، أو ترون ، قتله ) . قالوا : نرى أن اليهود قتلته . فأرسل إلى اليهود فدعاهم ، فقال : ( آنتم قتلتم هذا ) . قالوا : لا ، قال : ( أترضون نفل خمسين من اليهود ما قتلوه ) . قالوا : ما يبالون أن يقتلونا أجمعين ، ثم ينتفلون ، قال : ( أفتستحقون الدية بأيمان خمسين منكم ) . قالوا : ما كنا لنحلف ، فوداه من عنده ، قلت : وقد كانت هذيل خلعوا خليعا لهم في الجاهلية ، فطرق أهل بيت من اليمن بالبطحاء ، فانتبه له رجل منهم ، فحذفه بالسيف فقتله ، فجاءت هذيل ، فأخذوا اليماني فرفعوه إلى عمر بالموسم ، وقالوا : قتل صاحبنا ، فقال : إنهم قد خلعوه ، فقال : يقسم خمسون من هذيل ما خلعوه ، قال : فأقسم منهم تسعة وأربعون رجلا ، وقدم رجل منهم من الشأم ، فسألوه أن يقسم ، فافتدى يمينه منهم بألف درهم ، فأدخلوا مكانه رجل آخر ، فدفعه إلى أخي المقتول ، فقرنت يده بيده ، قالوا : فانطلقنا والخمسون الذين أقسموا ، حتى إذا كانوا بنخلة ، أخذتهم السماء ، فدخلوا في غار في الجبل ، فانهجم الغار على الخمسين الذين أقسموا فماتوا جميعا ، وأفلت القرينان ، واتبعهما حجر فكسر رجل أخي المقتول ، فعاش حولا ثم مات ، قلت : وقد كان عبد الملك بن مروان أقاد رجلا بالقسامة ، ثم ندم بعدما صنع ، فأمر بالخمسين الذين أقسموا ، فمحوا من الديوان ، وسيرهم إلى الشأم .)

اخرجه البخاري في صحيحه تحت رقم 6899


7 – ( عن أبي قلابة : أنه كان جالسا خلف عمر بن عبد العزيز ، فذكروا وذكروا ، فقالوا وقالوا : قد أقادت بها الخلفاء ، فالتفت إلي أبي قلابة ، وهو خلف ظهره : فقال : ما تقول يا عبد الله بن زيد ، أو قال : ما تقول يا أبا قلابة ؟ قلت : ما علمت نفسا حل قتلها في الإسلام ، إلا رجل زنى بعد إحصان ، أو قتل نفسا بغير نفس ، أو حارب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم . فقال عنبسة : حدثنا أنس بكذا وكذا ؟ قلت : إياي حدث أنس ، قال : قدم قوم على النبي صلى الله عليه وسلم فكلموه ، فقالوا : قد استوخمنا هذه الأرض ، فقال : ( هذه نعم لنا تخرج ، فاخرجوا فيها ، فاشربوا من ألبانها وأبوالها ) . فخرجوا فيها ، فشربوا من أبوالها وألبانها ، واستصحوا ، ومالوا على الرعي فقتلوه ، واطردوا النعم ، فما يستبطأ من هؤلاء ؟ قتلوا النفس ، وحاربوا الله ورسوله ، وخوفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : سبحان الله ، فقلت : تتهمني ؟ قال : حدثنا بهذا أنس . قال : وقال : يا أهل كذا ، إنكم لن تزلوا بخير ما أبقي هذا فيكم ، ومثل هذا . )

اخرجه البخاري في صحيحه تحت رقم 4610


8 – ( أن ناسا من عرينة قدموا على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، المدينة . فاجتووها . فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها وأبوالها ) ففعلوا . فصحوا . ثم مالوا على الرعاة فقتلوهم . وارتدوا عن الإسلام . وساقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم . فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم . فبعث في أثرهم . فأتى بهم . فقطع أيديهم وأرجلهم . وسمل أعينهم . وتركهم في الحرة حتى ماتوا .)

اخرجه مسلم في صحيحه تحت رقم: 1671


9 – ( أن ناسا من عرينة قدموا المدينة فاجتووها فبعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في إبل الصدقة وقال اشربوا من ألبانها وأبوالها )

انظرسنن الترمذي الرقم: 2042


10 – ( أن قوما من عكل وعرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وتكلموا بالإسلام ، فقالوا : يا رسول الله إنا كنا أهل ضرع ولم نكن أهل ريف ، واستوخموا المدينة ، فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود وراع وأمرهم أن يخرجوا فيها فيشربوا من ألبانها وأبوالها )

ابن حزم في المحلى م،ص: 1/170


11 – ( قدم على النبي صلى الله عليه وسلم ناس من عرينة فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو خرجتم إلى ذودنا فكنتم فيها فشربتم من ألبانها وأبوالها ففعلوا فلما صحوا قاموا إلى راعي رسول الله فقتلوه ورجعوا كفارا واستاقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل في طلبهم فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم )

ابن حزم في المحلى – م،ص: 11/312


12 - ( أن ناسا من عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجتووها ، وقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها وأبوالها ففعلوا فصحوا ، ثم مالوا على الرعاء فقتلوهم وارتدوا عن الإسلام واستاقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فبعث في أثرهم ، فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم ، وسمل أعينهم وتركهم في الحرة حتى ماتوا )

السنن الكبرى للبيهقي – م،ص: 9/69


13 - ( أن ناسا من عرينة قدموا المدينة فاجتووها ، فبعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في إبل الصدقة ، وقال : إشربوا من ألبانها وأبوالها . فقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واستاقوا الإبل ، وارتدوا عن الإسلام ، فأتي بهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف ، وسمر أعينهم ، وألقاهم بالحرة)

صحيح الترمذي الرقم: 72


14 - ( أتى النبي نفر من عكل – أو عرينة – فأمر لهم . . . واجتووا المدينة _ بذود أو لقاح ، يشربون ألبانها وأبوالها ، فقتلوا الراعي ، واستاقوا الإبل ، فبعث في طلبهم ، فقطع أيديهم وأرجلهم ، وسمل أعينهم )

صحيح النسائي - الرقم: 4039



حقيقة التداوى بالبان و بول الابل..


ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ علوم اليوم 2015 ©