أسرار عن البرود الحميمي عند المرأة
تعاني كثير من النساء من عدم أو نقص الاستمتاع بالعلاقة الجنسية مع الزوج بشكل متكرر أو دائم، وهذا ما يطلق عليه “البرود الجنسي.” ولتلك المشكلة أسباب عضوية وأخرى نفسية كما يرشدنا إلى ذلك د. محمود عبد الرحمن حمودة، أستاذ ورئيس أقسام الطب النفسي بطب الأزهر، في كتابه “الجنس: مشكلات وعلاج”. وتصل نسبة العوامل النفسية إلى 95% من جملة الأسباب.
وتتمثل الأسباب العضوية في الآتي:
1. نقص هرمون التستوستيرون (هرمون الذكورة) لدى المرأة والذي يوجد عندها بنسبة تكفي لإحداث الرغبة الجنسية.
2. نقص إفرازات الغدة الدرقية من هرمون الثيروكسين الذي يلعب دورًا هامًا في الوظيفة الجنسية.
3. ختان الإناث الذي يقطع الأجزاء الحساسة في جهاز المرأة الجنسي التي تنتصب عند احتقانها وحدوث الإثارة، وقطعها يحرمها من الإثارة والاستمتاع الجنسي
4. اسئصال المبيضين مما يؤثر على التوازن الهرموني، وهو ما يقلل من فرص حدوث الإثارة بصورة طبيعية.
5. جفاف إفرازات الفرج.
أما الأسباب النفسية فتشمل:
1. القلق الذي يؤثر على تدفق الدم إلى جهاز المرأة الجنسي.
2. الاكتئاب والحزن أو سوء الحالة النفسية بشكل عام.
3. وجود ميول مثلية، أي ميل المرأة جنسيًا إلى النساء وليس للرجال.
4. وجود ألم أثناء الجماع بسبب نقص الإفرازات أو ارتباط العملية الجنسية بالألم.
5. الخوف من الجنس بسبب التعرض لتجارب أليمة سابقة كاغتصاب أو تحرش.
6. بعض النساء يعانين من شذوذ خاص يسمى المازوخية الجنسية حيث تحتاج الواحدة منهن إلى إيلام جسماني بالضرب أو الإهانة بالشتائم حتى تستثار جنسيا وتنطلق في ممارسة الجنس.
7. الخوف من الحمل، أي عدم رغبة المرأة فيه.
8. الخوف على الحمل، أي تكون المرأة حاملًا وتخشى من أن تتسبب العلاقة الجنسية في ضرر للجنين.
9. عدم مناسبة اللحظة وعدم رغبة المرأة في ممارسة الجنس الآن.
10. نقص المداعبة والتهيئة قبل الدخول، حيث أثبتت الدراسات أن المداعبة أهم لدى المرأة من عملية الدخول، والعكس بالنسبة إلى الرجل.
11. كراهية الزوج وعدم قبوله.
ليست هناك تعليقات