التأتأه ومشكلتها لدى الأطفال
أكثر ما يقلق الأهل على طفلهم مشكلة التأتأة ، ولكن يجب دوماً معرفة أن الكلام يتطلب جهوداً كبيرة وأن العديد من الأطفال يمرّون بلحظات تردّد طبيعية.
يكرّر الأطفال غالباً الكلمة نفسها كاملة لأكثر من مرة في الجملة نفسها، ويتعلمون تركيب جملة كاملة من سن الـ3 إلى 5 سنوات، وبينما يردّدون هذه الكلمات، يتركون ما بقي من الجملة في عقولهم، إذ إنهم يفكرون أسرع مما يستطيعون الكلام. هذه الظاهرة لا يمكن للصغار تفاديها، وسرعان ما ستنجلي من تلقاء نفسها.
قد تلاحظين أن طفلك يمر بهذه الحالة عندما يكون متعباً أو غاضباً، أو عندما تجتمع الكثير من الأمور معًا، فيتطلب منه الكلام حينها مجهودًا أكثر من العادة. ويمكن لتغيير ما في روتينه أن يؤدّي إلى صعوبة الكلام عليه في بعض الأحيان.
كيفيّة التصرّف
قد لا يعي طفلك أنه يردّد الكلمات حتى، ومن الأفضل أن لا تلفتي نظره إلى الموضوع، وعمّمي الأمر نفسه على الأقارب والمحيطين به.
لا تصرخي أبداً في وجه صغيرك ولا تعاقبيه لأنه يردّد الكلمات، ولا تنصحيه أبداً بإبطاء اندفاعه أو أن يأخذ وقته في التفكير بما سيقوله. بمعنى آخر، كلما أعرت لتردّد طفلك اهتماماً أقل، تراجعت احتمالات تحوّل الحالة إلى مشكلة.
ولكن يمكنك أن تساعدي طفلك من خلال التكلم معه بهدوء وأخذ الوقت الكافي للاستماع إليه بتمعّن. قللي قدر الإمكان جلسات التواصل التي تسبّب التوتر، كالتخاطب لفترة طويلة وسط جوّ ومحيط يعمّه الضجيج، أو عندما يطلب ولد آخر من أولادك الاهتمام مثلاً!
التأتأة ومؤشرات تتطلب المراقبة
يكرّر الأطفال غالباً الكلمة نفسها كاملة لأكثر من مرة في الجملة نفسها، ويتعلمون تركيب جملة كاملة من سن الـ3 إلى 5 سنوات، وبينما يردّدون هذه الكلمات، يتركون ما بقي من الجملة في عقولهم، إذ إنهم يفكرون أسرع مما يستطيعون الكلام. هذه الظاهرة لا يمكن للصغار تفاديها، وسرعان ما ستنجلي من تلقاء نفسها.
قد تلاحظين أن طفلك يمر بهذه الحالة عندما يكون متعباً أو غاضباً، أو عندما تجتمع الكثير من الأمور معًا، فيتطلب منه الكلام حينها مجهودًا أكثر من العادة. ويمكن لتغيير ما في روتينه أن يؤدّي إلى صعوبة الكلام عليه في بعض الأحيان.
كيفيّة التصرّف
قد لا يعي طفلك أنه يردّد الكلمات حتى، ومن الأفضل أن لا تلفتي نظره إلى الموضوع، وعمّمي الأمر نفسه على الأقارب والمحيطين به.
لا تصرخي أبداً في وجه صغيرك ولا تعاقبيه لأنه يردّد الكلمات، ولا تنصحيه أبداً بإبطاء اندفاعه أو أن يأخذ وقته في التفكير بما سيقوله. بمعنى آخر، كلما أعرت لتردّد طفلك اهتماماً أقل، تراجعت احتمالات تحوّل الحالة إلى مشكلة.
ولكن يمكنك أن تساعدي طفلك من خلال التكلم معه بهدوء وأخذ الوقت الكافي للاستماع إليه بتمعّن. قللي قدر الإمكان جلسات التواصل التي تسبّب التوتر، كالتخاطب لفترة طويلة وسط جوّ ومحيط يعمّه الضجيج، أو عندما يطلب ولد آخر من أولادك الاهتمام مثلاً!
التأتأة ومؤشرات تتطلب المراقبة
إليك بعض المؤشرات التي تحدّد ما إذا كان طفلك يعاني من مشكلة تأتأة جدية.
٭ يردّد جزءاً من الكلمة كـ"بي-بي-بي-بي-بيت".
٭ يعاني من تشنّج في الوجه.
٭ يغمز بعينيه.
٭ يضرب الأرض برجله.
٭ يحبس أنفاسه.
٭ يتفادى بعض الكلمات.
٭يتلفظ بتعابير وكلمات تدل على الخوف والرعب حين يحاول التلفظ ببعض الكلمات.
٭ يعاني من صعوبة شديدة حين يتكلم.
إذا لاحظت هذه العوارض عند صغيرك، تحدثي عنها مع طبيبه.
ليست هناك تعليقات