اسرار و فوائد طلع النخل الرائع
الاستخدام الطبي :
- يتسعمل كمقو للهرمون الانثوي.
- نافع من الحميات.
- نافع من هشاشة العظام.
- منظم للطمث عند السيدات.
- نافع من ضيق النفس مع الانتصاب.
تتم عملية التلقيح التأبير بين النخل حتى تخرج ثمرته فيؤخذ من الذكر ويوضع فى النخل الأنثى
والطلع له فوائد كثيرة جدا:
أولها:
أن له قوة كبيرة جدا فى زيادة الباه الجماع ويعمل على نشاط الحيوان المنوى فيجعله قادرا على تلقيح البويضة كما أنه يزيد فى قوة الرجل .
وقد ثبت تجربته مع مريض لم يكن لديه قدرة على الإنجاب بسبب ضعف الحيوانات المنوية وبعد تناوله مع العسل لمدة شهر عنده قوة فى الحيوان المنوى بنسبة 80% وهو ينفع المرأة إن جعلته فى حفاضة ولبستها قبل الجماع أعانها على الحمل إعانة بالغة.
وبإمكان النساء اللواتى يشتكين من ضعف التبويض وعدم الحمل عمل حمامات مائية من طلع النخل لمدة 10 أيام صباحا ومساء بعد ذهاب الدورة الشهرية بستة أيام فإنه ينفعهن بإذن الله.
كما يستفاد من طلع النخل شراب مع العسل فى حالات ضعف المناعة والانيميا إذا تناوله المريض ثلاث مرات فى اليوم للرجال والنساء أيضا وهو نافع من الإسهال فهو يقوى الطبيعة ويقوى المعدة أيضا.
ومن الممكن طبخه مع السمن البقرى ثم يؤكل فينفع فى الكثير من الأمراض وهو نافع جدا لوقف نزيف الدم من الجروح وله تأثير قوى فى التخلص من التقرحات والخراريج.
دلالة الاسم طلع النحل:
طلع النحل يعني حبيبات غبار الطلع التي جمعها النحل حصراً حيث أن لدى النحــل غريزة يجمع بمقتضاها حبيبات الطلع المفيدة ويترك تلك التي قد تسبب ازعاجاً أو حساسيـة لـــدى بعض الأشخاص، علماً أن النحل يجمع غبار الطلع ليغذي به صغاره وملكته فغبار الطلع هو المادة الأولية لصناعة الغذاء الملكي.
فائدة غبار الطلع للبشرة:
غبارالطلع هو عالم النبات بأكمله مختصراً ومركزاً في هذه الحبيبات الدقيقة بمجموعة واسعة من الفيتامينات والحموض الأمينية والبروتينات والحموض النووية والأنزيمات والمعادن والسكريات وتتضافر جميع هذه المواد ضمن هذا الكريم لتعطي أدمة الجلد كامل التغذيـــة التي يحتاجها مما ينعكس على البشرة بالصحة والعافية والرونق والنضارة.
أما الأنزيمات الموجودة في خلايــــا غبار الطلع فتقوم بتحليل طبقة الدسم على البشرة وعلى فتحات الغدد الدهنية مما يمنع تشكل الزيوان والبثور ويقضي على الموجود منها ويعطي البشرة نعومة وطراوة مميزتين.
لقاح النخل:
- هو اول ما يبدو من طلع النخل الذكر والذي تلقح به النخلة. ويخرج الطلع في مغلوف يشبه قاربين ملتصقين من قمتهما وبينهما الحمل المنضود (اللقاح) ويسمى هذا الغلاف بالكفري وما في داخله الوليع والاغريض لشدة بياضه ويمكن ان يطلق عليه اسماء عديدة مثل الغدق والقنو والكافور والضحك والكباسة.
عرفت فوائد حبوب اللقاح في التلقيح والاخصاب منذ القدم، واشاد الاطباء بوظائفه النباتية واكثر العرب من ذكره في شعرهم ونثرهم
من ذلك قول “كشاجم”:
وحبوب لقاح النخل عبارة عن مسحوق ناعم جداً شديد البياض يتطاير سريعاً اذا ما تعرض لنسمة هواء. له رائحة تشبه رائحة ماء الرجل ” المني ” .
فى الطب القديم:
- ذكر اطباء العرب القدماء وغيرهم مزايا لقاح النخل فقالوا انه يقوي المعدة ويجففها، ويسكن ثائرة الدم، وينفع المحرورين، ويقوي الاحشاء وينفع من ضيق النفس، والسعال البلغمي.
وإذا اخذ بالعسل قوى الجسم عامة والعمل الجنسي خاصة، واذا وضع هذا المزيج في الرحم ازال العقم، واذا احتملت المرأة به قبل الجماع اعان على الحمل.
يقول ابن البيطار:
“دقيق طلع النخل ينفع من الباه ويزيد في المباضعة”.
ويقول الرازي:
“الطلع والجمار ينفعان المحرورين ويسكنان ثائرة الدم، ويدفع ما تولده هذه في المعدة من النفع”.
ويقول داود الانطاكي:
“ينفع اذا صفي وخلا عن المرارة من التهاب العطش والحميات، والاسهال والنزيف ونفث الدم”.
ليست هناك تعليقات