لعبة بوكيمون جو ربما تعتبر واحدة من أكثر الألعاب نجاحًا على الإطلاق فبإسلوبها الفريد الذي يجعلك تتحرك وتبحث عن البوكيمونات وبحنين الكثير من الأشخاص إلى البوكيمون الذي ترك أثرًا كبيرًا في طفولتهم انتشرت اللعبة كالنار في الهشيم ومع انتشارها انتشرت الأقاويل حول مخاطرها وهنا في غريبة نرصد هذه المخاطر ومدى صدقيتها. تعرف على اللعبة أكثر هنا
صلاحيات اللعبة
اللعبة بسبب طبيعة عملها تتطلب مجموعة من الصلاحيات مثل استخدام الكاميرا وتحديد الموقع وغيرها من الصلاحيات ولنفهم هذا الأمر علينا أن نفهم بيئة الأندرويد والـ iOS. بيئة تشغيل التطبيقات أو نظام تشغيل هاتفك لديه مجموعة من الصلاحيات يستطيع مطور الألعاب والتطبيقات طلبها. بمعنى آخر بيئة عمل الأندرويد لديها صلاحيات مثل الكاميرا، استخدام الأنترنت وتحديد الموقع ومطور اللعبة يطلب هذه الصلاحيات من بيئة الأندرويد وانت عند تنزيلك لعبة ما توافق على الصلاحيات التي تطلبها هذه اللعبة.
صلاحيات بوكيمون جو ليست فريدة ويمكن لأي تطبيق أو لعبة أخرى طلبها، فلو كانت الخطورة في هذه الصلاحيات فالخطورة تكمن في الهاتف الذكي نفسه ولا تكمن في لعبة بوكيمون جو.
البرامج الخبيثة والضارة
اللعبة حتى الآن لم يتم أصدارها في أغلب دول العالم ولم يتم اصدارها في دولنا العربية، مما يجعل الكثيرون يقومون بتنزيلها من أماكن غير شرعية غير متاجر التطبيقات الرسمية مما يجعلك أكثر تعرضًا لخطورة تحميل برامج ضارة أو تجسسية حقيقية.
هذه اللعبة بالتأكيد تجمع البيانات، مثلها مثل تطبيق الفيسبوك، مثلها مثل جوجل، وغيرها من الأشياء التي تستخدمها بصورة يومية، هذه البيانات بالفعل يتم استخدامها، لكن بصورة اتوماتيكية. بمعنى آخر وبصورة مبسطة إذا لاحظ جوجل أنك تبحث في الفترة الأخيرة عن السيارات ستبدأ أعلانات أدسنس بصورة أتوماتيكية تظهر لك عن السيارات. لكن لا يحق للشركة إفشاء هذه المعلومات أو استخدامها شخصيًا، هي في النهاية معلومات عامة تستخدمها هذه الشركات لجمع أحصائيات عامة أو تحسين وتخصيص الخدمة من أجلك وقانونيًا لا يحق لأي شركة بيع أو تقديم هذه المعلومات لأي جهة إلا بموافقتك لذا قراءة شروط الاستخدام قبل استخدام أي خدمة تقنية هو أمر ضروري. أما إذا كنت لا تثق في نوايا هذه الشركات فهذا الأمر ينطبق على الكثير والكثير من التطبيقات في هاتفك.
تهديدات حقيقية
اللعبة تتطلب الخروج للشارع أو التجول فيها للبحث عن البوكيمونات، وهذا تحدي أمني جديد. حسب الشرطة في ولاية ميزوري الأمريكية بعض اللصوص المسلحين تعقبوا لاعبي البوكيمون وقاموا بسرقتهم.
الأنترنت والبطارية
الكثير ممن استخدم هذه اللعبة اشتكى من سحبها الكثير والكثير من طاقة البطارية واستهلاك الكثير من الأنترنت وبحاجة اللعبة إلى التنقل ستجد صعوبة في لعبها باستخدام الواي فاي فربما هذا يكلفك الكثير من الأموال.
هل تجعل أطفالك يلعبونها؟
اللعبة تتطلب التنقل والبحث، ربما يكون لها جانب إيجابي فهي ستجعل طفلك يتحرك ويبحث بدلًا من الجلوس في مكانه لكنه يعرضه لخطر عبور الطرق بمفرده وربما الضياع. لذا ننصحك إذا كان طفلك صغير السن أن تتابعه أو أن يلعب اللعبة في أماكن آمنة مثل النوادي أو الأماكن المفتوحة.
ليست هناك تعليقات